مع ذلك فقد تركه توما وسائر الرسل لمّا قبض عليه وتألّم وصُلب ومات ووضع في القبر!
ونحن أيضاً مثل الرسول توما نتحمّس ونطلق الشعارات نتكلّم بالفضائل والأخلاقيّاتنلوم المقصّرين وندين المتهاونينثمّ نساوم ونهادن ونحابي الوجوه!
ننادي بشعاراتنا المسيحيّة ونطالب بحقوقنا الطائفيّة...
بالمقابل نستحي بإنجيل المسيح ولا نشهد له!
نحسد ونغار
نكذب و نتحايل الأولويّة عندنا إشباع رغباتنا وتحقيق مصالحنا ولو على حساب أخوتنا.
وغالباً ما تكون وسائلنا الملتوية مبرراً معلناً لأهدافنا!
أنا أؤمن بك يا رب فزدني إيماناً
أعطني الشجاعة لأعلن فرح إنجيلك وأشهد لإسمك القدّوس حتّى الشهادة!
يا فرحي المسيح قام حقاً قام!
/جيزل فرح طربيه/