إنه البارقليط المعزي، روح الحق، الحاضر في كل مكان والمالئ الكل، كنز الصالحات وواهب الحياة!
ومتى يأتي يوبخ العالم على الخطيئة/
لأن لا شركة للنور مع الظلمة ولا "اتِّفَاق لِلْمَسِيحِ مَعَ بَلِيعَالَ، وَلا نَصِيبٍ لِلْمُؤْمِنِ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِ، وَلا مُوَافَقَةٍ لِهَيْكَلِ اللهِ مَعَ الأَوْثَانِ، ألسنا هَيْكَلُ اللهِ الْحَيِّ؟؟"
(٢ كو ٦: ١٥، ١٦)
ويوبخ على البر/ لأن لا أحد بار ولا واحد! فالجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله!
وحده هو القدّوس البار الرب يسوع المسيح!
ويوبخ في أمر الدينونة/ لان الرب هو الديان العادل " واَلدِّيَانَةُ الطَّاهِرَةُ النَّقِيَّةُ عِنْدَ اللهِ الآبِ هِيَ هذِهِ: افْتِقَادُ الْيَتَامَى وَالأَرَامِلِ فِي ضِيقَتِهِمْ، وَحِفْظُ الإِنْسَانِ نَفْسَهُ بِلاَ دَنَسٍ مِنَ الْعَالَمِ."
(يع ١: ٢٧)
"هُوَذَا الدَّيَّانُ وَاقِفٌ قُدَّامَ الْبَابِ."
(يع ٥: ٩)
" لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ."
(يو ٣: ١٦)
حقاً!
/جيزل فرح طربيه/