هناك معرفة خفائية لصوصية بمعزل عن الله، ومعرفة إلهيّة مؤلّهة بنعمة الله!
هذه المعرفة الإلهيّة المغبوطة ليست بحاجة إلى جهد عقلي ولا الى تركيز فكري ولا إلى تمارين متكرّرة للإستنارة و الحكمة، بل هي معرفة بسيطة غير مركبة مع أنها تتخطى كل معرفة ممكنة، وهي متوفرة لجميع الناس للأذكياء جداً وللبسطاء، هي تسطع مثل النور فتنير الذهن والقلبعندما يتوب المؤمن ويرتدّويعيش كلمة الله في المحبة !
إذا كنت تحب الربّ تحفظ الوصية وتثبت في الحق والحق يثبت فيك.
هي معرفة عملية، عاملة في المحبة!
يا رب أريد أن أعرفك أيّها الثالوث القدوس
أريد أن أجاهد الجهاد الشرعي فأطيع وصاياك بالإيمان والرجاء والمحبة!
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/