الصبر فضيلة تغنى بها أتقياء الربّ وأبراره خصوصاً النبي أيوب، حتى إمتدح صبره وقيل يا صبر أيوب!
لكن ما هي أهميّة الصبر؟
يقول الرسول بولس:
"لأَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى الصَّبْرِ، حَتَّى إِذَا صَنَعْتُمْ مَشِيئَةَ اللهِ تَنَالُونَ الْمَوْعِدَ."
(عب ١٠: ٣٦)
إذاً الصبر هو من أجل تتميم مشيئة الله حتى ننال الخلاص الموعود فيكون عملنا كاملاً.
كما يقول الرسول يعقوب:
"وَأَمَّا الصَّبْرُ فَلْيَكُنْ لَهُ عَمَلٌ تَامٌّ، لِكَيْ تَكُونُوا تَامِّينَ وَكَامِلِينَ غَيْرَ نَاقِصِينَ فِي شَيْءٍ."
(يع ١: ٤)
بالصبر ننال فضيلة التقوى.
"وَفِي الْمَعْرِفَةِ تَعَفُّفًا، وَفِي التَّعَفُّفِ صَبْرًا، وَفِي الصَّبْرِ تَقْوَى"
(٢ بط ١: ٦)
وهي منبع لفضائل أخرى كثيرة مثل التزكية والرجاء، وهي نعمة ربانية ننالها من الله وليس بجهد بشري:
"وَلْيُعْطِكُمْ إِلهُ الصَّبْرِ وَالتَّعْزِيَةِ أَنْ تَهْتَمُّوا اهْتِمَامًا وَاحِدًا فِيمَا بَيْنَكُمْ، بِحَسَبِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ"
(رو ١٥: ٥)
لذلك يا إله المراحم والتعزيات
أعطني صبراً من لدنك كي أنال خلاصك في المنتهىبشفاعة تقيك أيوب وجميع قديسيك!
آمــــــــــــين!
/جيزل فرح طربيه/