سجد كورنيليوس قائد المئة عند قدمي بطرس فإعترض بطرس وأنهضه قائلاً أنه إنسان مثله!
يتّهمنا بعض الذين هم من غير المسيحيّين أنّنا نعبد إنساناً هو الربّ يسوع المسيح لكننا نؤمن أنه "الله الذي ظهر في الجسد!".
بالفعل نقرأ في مواضع عديدة في الإنجيل أنّ كثيرين سجدوا للمسيح ولم يعترض عليهم، وهذا دليل من دلائل كثيرة على ألوهيّة السيّد!
لقد سجد له الأبرص :
«وَإِذَا أَبْرَصُ قَدْ جَاءَ وَسَجَدَ لَهُ قَائِلاً:«يَا سَيِّدُ، إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي».
(مت٨: ٢)
كما سجد له رئيس المجمع:
«وَفِيمَا هُوَ يُكَلِّمُهُمْ بِهذَا، إِذَا رَئِيسٌ قَدْ جَاءَ فَسَجَدَ لَهُ قَائِلاً: «إِنَّ ابْنَتِي الآنَ مَاتَتْ، لكِنْ تَعَالَ وَضَعْ يَدَكَ عَلَيْهَا فَتَحْيَا».
(مت ٩: ١٨)
سجدت له الجموع مت (١٤/ ٣٣)
والكنعانية (مت ١٥: ٢٥)
وأم إبني زبدى (مت ٢٠/ ٢٠)
وغيرهم الكثيرون سجدوا له ولم يعترض عليهم لأنّه في الحقيقة المسيح إبن الله "الكلمة" المتجسّد!
ونحن أيضاً نسجد عند قدميك يا رب لأنه
"تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ."
(يو٤: ٢٣)
حقاِ!
/جيزل فرح طربيه/