بشارة الرسل هدّدت مصالح كثيرين ومنهم صنّاع تماثيل الآلهة أرتاميس وغيرها من الآلهة في مدينة أفسس، فحرّضوا الناس عليهم وحاربوهم !!
وما زالوا حتّى اليوم تجّار النفوس وصنّاع التماثيل، خائفين على تجارتهم ومصالحهم ويحاربون الحقيقة مع أنّها واضحة وضوح الشمس !!
يفتحون نوادي للسكر والعربدة والكفر ونوادي لليوغا والرايكي والعلاجات الكاذبة و الوهميّة ، وكي يربحوا أكبر عدد من المشاهدين وتكثر الدعايات وتمشي أشغالهم، يستقبلون على وسائلهم التشويشية، المتنبّئين والبصّارين والمنجّمين ومفسّري الأحلام وبيّاعي الكلام ومعالجي الطاقة والمشعوذين والدجّالين !!
وإذا تكلّمت عن أخطائهم تهدّد مصالحهم وأرزاقهم فيغضبون عليك ويتّهموك بالتحجّر والرجعيّة والعنصريّة !!!
الحقيقة بحاجة لأشخاص جريئين مثل القدّيس يوحنا المعمدان.. صوت صارخ ينادي بالحق في بريّة هذا العالم و أينما كان !!
حقاً !!
/جيزل فرح طربيه/