النبوءة في المفهوم الكتابي تختلف عن مفهوم التنبوء بالمستقبليات وكشف المخبآت كما في ممارسات التنجيم والعرافة!
النبوءة في الكتاب المقدّس هي من المواهب الروحيّة التي يتكلّم عنها الرسول بولس في الرسالة إلى أهل كورنتس وإلى أهل أفسس:
"وَلآخَرَ إِيمَانٌ بِالرُّوحِ الْوَاحِدِ، وَلآخَرَ مَوَاهِبُ شِفَاءٍ بِالرُّوحِ الْوَاحِدِ. وَلآخَرَ عَمَلُ قُوَّاتٍ، وَلآخَرَ نُبُوَّةٌ، وَلآخَرَ تَمْيِيزُ الأَرْوَاحِ، وَلآخَرَ أَنْوَاعُ أَلْسِنَةٍ، وَلآخَرَ تَرْجَمَةُ أَلْسِنَةٍ."
(١ كو ١٢: ٩، ١٠)
"وَهُوَ أَعْطَى الْبَعْضَ أَنْ يَكُونُوا رُسُلاً، وَالْبَعْضَ أَنْبِيَاءَ، وَالْبَعْضَ مُبَشِّرِينَ، وَالْبَعْضَ رُعَاةً وَمُعَلِّمِينَ"
(أفس ٤: ١١)
ما الهدف منها؟
"لأَجْلِ تَكْمِيلِ الْقِدِّيسِينَ لِعَمَلِ الْخِدْمَةِ، لِبُنْيَانِ جَسَدِ الْمَسِيحِ"
(أفس ٤: ١٢)
وليس للتنبؤ بالمستقبل وكشف خفاياه!
أعطني يا رب
أن أنبئ بكلمتك
و أميز مشيئتك
كي يتمجّد إسمك
الآن وكل أوانٍ وإلى دهر الداهرين. آمــــــــــــين!
/جيزل فرح طربيه/