أراد الربّ أن يرفع تلاميذه من مستوى الخبز الأرضيّ إلى مستوى الخبز السماويّ والحياة الأبديّة فحذّرهم من تعاليم الفريسيّين والصدّوقيين، وذكّرهم بمعجزة تكثير الخبز والسمك وكيف إمتلأت سلالهم كي يطمئنهم أنه يشبع إلى التمام إحتياجاتهم فلا يقلقوا ولا يهتمّوا!
وهكذا نحن اليوم يتوجّه الربّ إلينا كي يطمئنّنا أنّه يعتني بكل إحتياجاتنا و يشبعنا خبزاً وخيرات بالرغم من كل الضيقات المحيطة بنا!
لكن لنحذر بالحريّ من التعاليم الضالّة ولا نسلك في روح العالم بل نهتمّ بحفظ وصاياه والعمل بها من أجل خلاص نفوسنا !
لذلك إطمئنّي ولا تقلقي يا نفسي فمن يصبر إلى النهاية يخلص.
أطلبي ملكوت الله وبرّه والباقي يزاد لكِ!
إفرحي!
/جيزل فرح طربيه/