"لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، كَذلِكَ أَعْطَى الابْنَ أَيْضًا أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ"
(يو ٥: ٢٦)
لأنّ أقنوم الإبن مساوٍ للآب في الجوهر وهو أحد الثالوث القدّوس الممجّد مع الآب والروح القدس!
إذ قال المسيح أيضاً :
" كُلُّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي، وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الابْنَ إِلاَّ الآبُ، وَلاَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الآبَ إِلاَّ الابْنُ وَمَنْ أَرَادَ الابْنُ أَنْ يُعْلِنَ لَهُ."
(مت ١١: ٢٧)
وقال أيضاً :
"اَلآبُ يُحِبُّ الابْنَ وَقَدْ دَفَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي يَدِهِ."
(يو٣: ٣٥)
"فَإِنْ حَرَّرَكُمْ الابْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَارًا."
(يو ٨: ٣٦)
"لذلك نحن نسأل باسمه لانه قال: وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالابْنِ."
(يو ١٤: ١٣)
لأنّ الآب قد أخضع كل شيء تحت قدميه.
"وَمَتَى أُخْضِعَ لَهُ الْكُلُّ، فَحِينَئِذٍ الابْنُ نَفْسُهُ أَيْضًا سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ، كَيْ يَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ."
(١ كو ١٥: ٢٨)
حقاً هللويا!
أؤمن بك يا فاديَّ ومخلّصيلأنّك أحببتني أولاً فوهبتني ذاتك على عود الصليب!
المجد لحنوّك، المجد لعظمة رحمتك، المجد لقيامتك يا رب!
/جيزل فرح طربيه/