عيّن الربّ إثنين وسبعين تلميذاً كما إختار السبعين شيخاً قديماً لينبؤا بكلام الله، وأرسلهم أمام وجهه كي يبشّروا بإنجيل السلام!
وأوصاهم أن لا يحملوا كيساً ولا زاداً ولا حذاءً/
إشارة إلى أن لا يتّكلوا لا على مال ولا على مأكل ولا على لباس، أي أن لا يهتموا بما لأنفسهم بل لما لله، وأن لا يتّكلوا على أنفسهم بل على نعمة الله!
وأن لا يسلّموا على أحد في الطريق/
فلا يتلهوا بكلام الناس ومجادلاتهم العقيمة وإنشغالاتهم الدنيويّة العبثيّة بل أن ينصرفوا بالحري كليًّا لبشارة الخلاص المفرحة!
أرسلني يا رب لأعمل في حقلك
خلاصاً للنفوس
حصاداً لملكوتك
أرسلني فأنبئ بحسب مشيئتك
أرسل روحك فيخلقوا ويتجدّد وجه الأرض!
هللويا!
/جيزل فرح طربيه/