يقول القدّيس أثناسيوس الرسولي في تجسّد الكلمة:
"كان ضروريًا ألّا يتجسّد أحد آخر سوى الله الكلمة نفسه"
ويقصد بهذه الكلمات أنّه لم يكن إختصاص أحد أخر أن يردّ البشر عن الذي قد بدأ سوى كلمة الله الذي هو أيضًا صنعهم من البدء.
"فإذا قد تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضًا فيها لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت أي إبليس ويعتق أولئك الذين خوفًا من الموت كانوا جميعًا كل حياتهم تحت العبودية"
(عب ١٤:٢، ١٥)
" لأنه بذبيحة جسده وضع نهاية للحكم الذي كان ضدنا وكما وضع لنا بداية للحياة برجاء القيامة الذي أعطاه لنا لأنه كما بإنسان ساد الموت على البشر كذلك أيضًا بكلمة الله إذ صار إنسانًا تهدم الموت وبدأت قيامة الحياة"
لذلك لا حكم بالهلاك بعد الآن على الذين هم في المسيح يسوع.
" الَّذِينَ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ، فَهؤُلاَءِ دَعَاهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ دَعَاهُمْ، فَهؤُلاَءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ، فَهؤُلاَءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضًا.
(رو ٨: ٣٠)
حقاً!
/جيزل فرح طربيه/