أعطانا الرب مثل صديق نصف الليل، كي يشجعنا على اللجاجة والثقة في الصلاة!
إذا تأمّلنا في ماضي حياتنا، لا شكّ في أنّنا سنشكر الربّ لأنّه لم يستجب ويلبّي لنا طلباتنا لأنّها لم تكن لخيرنا الأبديّ !
في الحقيقة، إنّ الربّ يعرف ما نحن بحاجة إليه حتّى قبل أن نسأله، لكنه يريد أن يدرّبنا وينمّينا في الإيمان، فنحن عندما نصلّي نكون في صلة معه.
صلة الإبن بأبيه..
صلة المحبّ بالمحبوب..
وما ألذّ أن يكون الحبيبان معاً!
كم يسرّ الأب بصوت إبنه يناديه
فنحن لذّة الربّ وبهجته
وهو لا بدّ أن يستجيب في الوقت المناسب وهي المواعيد الأفضل والأكمل لخلاصنا!
لذلك قلبي في ترقّب وإنتظار أن تحقّق مشيئتك في حياتي.
لتكن مشيئتك ليل نهاريا فرحي وكل حياتي!
/جيزل فرح طربيه/