في الإنجيل آية معزية ومطمئنة جداً في رسالة الرسول بولس لأهل روما، تصف عظمة محبّة الآب السماوي لنا وتبدّد قلقنا بخصوص حاجاتنا الدنيويّة.
تقول الآية:
"اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟"
(رو٨: ٣٢)
وأيضا هو لم يبذل إبنه الوحيد فقط، بل يهبنا معه روحه القدّوس، أغلى وأثمن العطايا على الإطلاق!
فكما يكون الأهل على إستعداد دائم وغير مشروط ليهبوا روحهم لأبنائهم، وكما يكون المحبّ العاشق على إستعداد ليهرق دمه وروحه من أجل المحبوب، هكذا يهبنا الله روحه وحياته، ألا يشبع إذاً باقي إحتياجاتنا الماديّة؟؟
إرفعني إليك يا رب
فتصغر الدنيا في عينيك
ضمني إليك يا رب
فيطمئن قلبي بين يديك!
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/