في بعض الأحيان يكون إيماننا سطحياً هامشياً نكتشف هذا الأمر في الظروف الصعبة بسماح من الرب كفرصة لنا لنغيّر مسلكنا ونصحّح مسارنا بما يليق بجلال مجده!
نصوم الأصوام الكنسيّة كفرض واجب فيبقى صومنا عقيماً، نقدّس في كل أحد ونصلّي صلاتنا اليوميّة على شفاهنا كمن يسمع درسه،تمر الأيام قاتلة رتيبة فتفقد عبادتنا طعمها، تفتر محبتنا، يضعف إيماننا ويقل رجاؤنانصبح لحماً بدون ملححلوى بدون سكرطبقا بدون نكهة أو رائحةيكاد الربّ يتقيؤنا لأننا فترنا إلى التمام!
وجدنا أم لم نوجد فالأمر سيّان.
لا نشكل علامة ولا آية في عالمنا.
لا فرقاً ولا مفارقة كأننا سراب وهم من أوهام!
مع أننا ملح الأرض و نور العالم فينا يتقدّس الكون والعالم بالمسيح مخلّصنا وفادينا!
ما ينقصنا هو... المحبة!
لأنّ دعوتنا كمال المحبة!
فماذا تنفعنا العجائب والمواهب والوزنات؟؟
بدون المحبة نحن صنج فارغ يرنّ ونحاس أجوف يطنّ!
/جيزل فرح طربيه/