١٤ أيلول ... عيد إرتفاع الصليب المقدّس.
بيخبرو بهالمناسبة عن بنت زغيرة كل عيد صليب بتنطر بَيها يجمّعلها قبّولة و يولّعها و تقعد تتفرّج عالنار و كانو أهلها يضوّو السطح بالشموع...
كبرت هالبنت و بَيها ما بقا يقدر يجمع قبّولة و لا يطلع عالسطح يضوّيه بس هيّي ما قبلت و لا سنة توقّف هالتقليد مش لأنّو هيك تعوّدت بس لأنها عرفت لشو بترمز النار بهالعيد!
لمّا لقيو صليب الرب صارو يولعو أعالي الجبال حتّى يخبرو بعضن و صارت النار تنقل من جبل لجبل تا وصل الخبر للقسطنطينيّة إنّو لقيو الصليب!
ولعوا قبّولة و ضوّو سطوحكن و شرفاتكن تا تخبرو كل الناس إنّو نحنا لقينا الصليب و ما رح نقبل يضيع مِنّا لأنّو هالخشبة اللي بيوم من الإيّام كانت أداة للموت ربنا يسوع المسيح حوّلها لدرع إلنا و لجسر عبور للحياة!
إحملوا صلبانكن بفرح... القيامة جايي❤
المصدر : صفحة Jesus My Lord