بيخبرو عن زلمي و مرتو كان عندن دكّان و شغلُن ماشي منيح.
فجأة صارت المشاكل الإقتصاديّة و بلّشت تجارتُن تخسَر و سكّر الدكان.
هالعيلة مؤمنة كتير بس لمّا صار معن هيك الزلمي صار يقول ليش نحنا؟
ليش صار هيك؟
كيف بدنا نعيش؟
و مرتو تقلّو هيدي مشيئة الله و ربنا ما بيترك حدا بس ما كان شي ينفع تا يخفّف عنّو.
بيوم من الإيام بتلبُس المرا تياب سود متل وقت الحداد.
سألها جوزها مين مات؟
جاوبتو: الله!
قلها: مش حلو هالحكي!
قالتلو: إنت عم تتصرّف كأنو ما في الله و كأنّك وحدَك و فقدت إيمانك فيه!
قلها: أكيد بآمن بس خايف من بكرا...
قالتلو: ما فيك تآمن بيسوع بس ما بتوثق فيه!!
سلّمو مبارح و اليوم و بكرا و هوي بيتصرّف!
ما تخافوا قد ما كان الظرف صعب، حافظوا عا إيمانكن و ثقتكن بملك السّما، يسوع حاضِر عاطول... والله معكن.
المصدر : صفحة Jesus My Lord