بيخبرو عن ولد زغير خيفان من الرعد و الشتي.
قالتلو ستّو: يا تيتا ما في شي بيخوّف القصّة كلها إنّو في غيمة بالسما صرخت بدَيْنِة رفيقتها قامت نقزت و صارت تبكي!
إقتنع الصبي بالخبريّة و صار بس يشوف رفقاتو خايفين يخبرن ياها و هيك بطّلو الولاد يخافو من الرعد و الشتي و من ولد لولد إنتقلت هالقصّة الرمزيّة الزغيرة و شالت الخوف من قلوبن.
الزوّادة اليوم بتذكّرنا بطفولتنا...
كلنا مين منّا ما خاف من الرعد و مين منّا ما ركض تخبّى بأهلو و خاف ينام وحدو!
بس هالتيتا اللّي بسّطت الموضوع قدرت تغلب الخوف.
و نحنا إذا كانو قلوبنا بسطاء و أنقياء و ما منعقّد الإشيا و منكبّرها و منعطيا أكبر من حجمها شوفو كيف بيروح الخوف و بتنحلّ مشاكلنا.
بيقول يسوع:
"طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللهَ..." الله معكن.
#خدّام_الربّ