بيخبرو عن بنت زغيرة معلّقة كتير بستها.
بيوم من الإيام مرضت الختيارة و توفّت...
لما سألت الزغيرة عن ستها قالتلها إمها إنّو التيتا راحِت عند يسوع.
قالت البنت: أيمتى راجعة؟
جاوبِتها الأم: ما فيها ترجَع لأنّو يسوع بيتو بالسّما.
مرة الأم عم تعلّم الزغيرة تصلّي قبل ما تنام.
بتقلها البنت: ما بحبّو ليسوع، بخاف منو ما عم يخلّي التيتا تجي لعندي!
جاوبِت الأم: يسوع ما بيخوّف، بيروحو لعندو الناس الحلوين متل التيتا لأنو بيتو أحلى بكتير من هون و هوّي بيهتم فيهن و بيحبّن كتير...
قالِت البنت: يعني تيتا مبسوطة كتير هلق؟
قالِت الأم: اكيد!
جاوبِت البنت: بحبّك يا يسوع!
هيك نحنا البشر بس نتطمّن عاللّي منحبّن منرتاح...
كتار منا انحطّوا بموقَف متل هالأم و ما عرفوا شو بدّن يقولو...
ما تقبلوا الموت يشوّه صورة يسوع بعيون الزغار هوّي اللّي مات عالصليب تا يغلُب الموت كرمالنا كلنا! الله معكن...
المصدر : صفحة Jesus My Lord