من قديم الزمان، من إيّام آدم وحوّا لليوم، منقول الحق مش علينا، آدم حطّ الحق ع حوّا، وحوّا حطّت الحقّ ع الحيّة...
وهيك كمّلت مسيرة الإنسان، ما في أشطر منّا مِنبَرّي حالنا ومنحط الحقّ ع غيرنا، من دون ما نسأل شو دورنا بالحياة، وشو مسؤوليتنا تجاه الأحداث يلّي عم بتصير حوالينا...
منصير متل سفينة عم تغرق، وكل واحد من أفراد الطاقم بيقول:
«أنا مش مسؤول هيدي مسؤولية حدا تاني»
وأوّلن القبطان يلّي ما كان أمين لوظيفتو، وهيك بتنتهي القصّة، بغَرَق السفينة وموت ركّابها.
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
«بحياتنا اليوميّة، وحتّى ببيوتنا، في كتير مشاكل، خلّينا نتحمّل مسؤولياتنا وما نكِبّ اللوم ع غيرنا، هيك كلنا منخلّص ومنوصل لَبَرّ الأمان». والله معكن...