بعد ما ربيو وكبرو، تركو الولاد التلاته بيّن حتّى ينطلقو للحياة، وكل واحد يتمّم رسالتو اللي اندعى لإلها.
مرقت حوالي العشر سنين ورجعو الشباب يشقّو ع البيّ.
قعّدن الختيار حولو لأنّو إجرَيه ما بقا يحملوه، وصار كل واحد يخبّر ويحكي عن الخبرة اللي عاشها بالعالم.
- أنا، قال الأول ـ بنفحة كبريا ـ كتبت كتُب عديدة، وبعت ملايين من النسخ.
- إنت عبّيت العالم من الورق، جاوبو البَيّ.
- أنا، قال التاني ـ بعزّة نفس ـ عملت محاضرات بآلاف الأماكن.
- إنت تلّيت الدني حكي، جاوبو البيّ.
تقدّم التالت وقال:
- أنا ما قدرت أعمل شي عظيم، لأنّو بأوّل رحلتي، التقيت بشخص مضيّع طريقو، وبقيت معو كل هالفتره لحد ما إهتدى.
إبتسم البيّ وقال:
- إنت حقيقة عرفت تلتقي بألله.
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
أقرب طريق ت نوصّل لألله هيّ إنّو نعيش المحبّة اللي بتقتضي إنّو نفتح عيون قلبنا ع حاجات الآخرين.
وما منعرف، يمكن ربنا حابب يلتقي فيك من خلال خيّك الإنسان، ومش حرام تضيّع هالفرصة؟
المصدر : صوت المحبّة