بيخبرو عن بي كان واعد إبنو ياخدو مشوار بس تأخّر بالشغل عندو إجتماع.
صار إبنو يدقلّو و هوّي ما يردّ.
سألوه رفقاتو بالشغل ليش ما عم يردّ عالتلفون؟ قلّن ما شي مهم هيدا إبني بحكيه بعدين.
قالولو لازم تردّ بركي في شي!
بس فتح الخط سألو الصبي إذا ناسيه... قلو مشغول بعدين باخدك... مدير الشغل قرّر يلغي الإجتماع حتّى يروح الزلمي عند إبنو لأنو تذكّر حالو كيف كبر حزين لمّا كان بيّو يضل مشغول... بالحياة في المهم و في الأهم و ما في شي أهمّ من العيلة!
يسوع علّمنا هيك لمّا وُلِد بالعيلة المقدّسة و كبر فيها مع مريم و يوسف!
يا رب تبقى كل العيل مجتمعة... آميـــــــن.
المصدر : صفحة Jesus My Lord