إذا إلتفتنا حولنا، منشوف قدّيش في إشيا متعلّقين فيها ومكبّلتنا:
- ما منقدر نشارك، لأنو معلّقين باللي منملكو.
- منعطي ومنِندم، لأنو عيننا باللي عطيناه.
- منقدّم ومنندم لأنو ناطرين ردّ جميل.
يا ريت فينا نوصل لنهار نصير متل هالناسك اللي لقي حجر ثمين وإحتفظ فيه.
ولمّا قصدو مرّة شخص وشاف الحجر وطلبو منّو، قدّملوه ايّاه من دون تردّد.
وبعد كم يوم، رجع هالشخص لعند الناسك ومدّ إيدو وناولو الحجر وقلّو:
- عم ردلّك اللي أخدتو منك.
بس بترجّاك إنك تعطيني بدالو، شي أثمن منو بكتير: اعطيني السرّ اللي سمحلك تتخلّى عن هالكنز بهالسهوله.
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
اللي أثمن من العطاء هو التخلّي.
أعطينا يا رب، روح التخلّي اللي عند هالناسك، ونصير نقول اليوم وكل يوم:
يا إلهي وكلّي، وحدك خيري الأعظم.
المصدر : صوت المحبّة