بيخبرو عن شب عايش روتين متلنا كلنا : شغل، بيت شغل بيت.
كل أهلو و أصحابو مشغولين حتّى وصل لوقت صار كتير وحيد و حزين حياتو ما فيا حياة!
مرّة كان رايح عالشغل قرّب عا سيارتو صبي زغير ببيع ورود قلّو الشب إنّو ما عندو حدا يعطيه الوردة إذا إشتراها.
قلّو الزغير: إزرعها!
بتكبر و بيصير عندك شجرة كلها ورود ملوّنة مش ضروري تعطيها لحدا.
حبّ كتير هالشب ذكاء الصبي الزغير و كيف مع ظروفو الصعبة بيشوف الإشيا الحلوة و صار يحكي معو.
بالحديث عرف هالشب إنّو الصبي توفى بيّو كرمال هيك ترك المدرسة.
طلب منّو يحكي مع عيلتو و تتكفّل بتعليمو...
هالزغير كسر الروتين و فرّح قلب إلو وقت حزين و فوّت الفرحة و الألوان عا حياة هالشب بوردة وحدة بس...
انتبهو لكل شي، ربنا عندو مندوبين عالأرض بيحكينا من خلالن! و الله معكن...
المصدر : صفحة Jesus My Lord