بيخبرو عن ست غنيّة عملت عمليّة و عازت دمّ ما كان حدا يتبرّع لأنّو الفئة نادرة.
عرضو ولادها مبلغ من المصاري للّي بيتبرّع.
سمع رجّال معروف إنّو بخيل و إجا تبرّع بالدم.
لمّا طلعت المرا من المستشفى و كانت حاسّة إنها مدينة بحياتها لهالرجال اشترتلو ذهب هديّة بس لمّا تعرّفت عليه عرفتو بخيل و بيحبّ المصاري...
بعد فترة رجعت اضطرّت هالستّ تفوت عالمستشفى، هالمرّة الزلمي ركض يتبرّع بدم طمع بالمقابل اللي رح يطلعلو.
لمّا شفيت الستّ أخدتلو باقة زهور مع بطاقة شكر.
قلها وين المصاري و الدهب؟!!
جاوبتو: يمكن ما اشتريت هيك شي لأنّو عم يمشي بعروقي دم حدا بخيل و طمّيع!
الزوّادة اليوم بتعلّمنا شغلتين :
نساعد بس نكون قادرين بلا ما ننطر مقابل أبداً و إنّو نتشارك الخيرات اللي عطانا ياها ربنا مع غيرنا و ما نكون بخلاء أو طمّيعين أبداً ! و الله يرافقكن!
المصدر : صفحة Jesus My Lord