استند العبرانيون إلى التاريخ ليكتشفوا عناية الله في شعبه منذ الحياة في البرية: مع المن والسلوى، والماء الذي خرج من الصخر... ولكنهم ما نسوا أن هذه العناية هي موضوع إيمان ورجاء.
فالله لا " يحمي " ابنه من العبور في الصعوبات والمحن.
ولكننا نعلم أنه يجعل كل شيء يؤول لخير الذين يحبّونه (روما٢٨ / ٨ ).
وإن كانت هناك تجربة أو محنة، فالله يجعل لنا مخرجاً.
وفي النهاية، وإن مررنا في الآلام، فالله يمسح كل دمعة من عيوننا ( رؤيا يوحنَّا ٤ / ٢١ ).
هو معنا.
عمانوئيل.
هو حاضر بجانبنا.
فلا نخاف من هول الليل، ولا من سهم يطير في النهار، ولا من وباء يسري في الغروب، ولا من آفة تسود في الظهيرة (مزمور ٩١/ ٥-٦ ). آمــــــــــــين.