HTML مخصص
25 Sep
25Sep

الله الآب  موجود بيننا.

طوبى للّذين يؤمنون بِهذه الحقيقة وينتهِزون فرصة هذا الزمان الذي تحدّث عنه الكتاب المقدس: سيأتي زمان يجب أن يكون الله فيه مُكرّماً ومحبوباً من البشر كما يبتغي.

ويوجّه الكتاب المقدّس بعدَ ذلك هذا السؤال: لماذا؟ ثمّ يُجيب: لأنّ لهُ وحدَهُ يجب الإكرام والحبّ والتسبيح إلى الأبد! لقد تسلّم موسى من الله الآب  في أُولى الوصايا هذا الأمر لِيُبلِّغَهُ للناس: أحبّوا، اعبدوا الله!

قد يقول البشر للآب نحن نُحِبّك منذُ أن جئنا إلى العالم ، لأنّنا نقول دائماً في صلاة الربانيّة: «أبانا الذي في السموات».

إنّه لحقّ، إنّكم تُحبّوا  وتُكرّموا  أوّل دُعاء في صلاة «أبانا»، ولكن واصِلوا الطلبات الأخرى وسترون:

لِيتقدّس اسمك! – فهل اسم الآب يتقدس؟

لِيأتِ ملكوتك! – هل أتى ملكوت الله الآب ؟

نعم نحن بالحقيقة نكرّم الملك إبنهُ الرب يسوع، وفيه تكرّمون الله الآب !

وهل نرفض أبينا بهذا المجد العظيم لكي نعلنه ملكاً، أو على الأقلّ أن يملك حتّى يعرفه ويحبّ جميع البشر.

الله الآب  يُريد أن نحتفل بعيد ملوكيّة إبنه يسوع للتعويض عن الإهانات التي واجهها أمام بيلاطس، ومن الجنود الذين مزّقوا جسد يسوع الطاهر بالسِياط.

إنّ الكنيسة في نموّ مستمر، وإنّ المسيحيّين في إزدياد دائم، وتلك هي علامة كافية على أنَّ كنيستنا كاملة! ، آمــــــــــــين.


/الخوري جان بيار الخوري/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.