نرسمها بشكل صليب من جبيننا إلى البطن فإلى الكتفَين.
يشرح معانيها الطوباوي البطريرك اسطفان الدويهي :
الحركة من الرأس إلى الصدر تشيرُ إلى نزول ابن الله من السماء لخلاصنا.
ونقلها من كتف الشّمال إلى اليمين يشير إلى قيامته من الموت إلى الحياة، وإلى نقلنا، بصليبه، من شقاء هذا العالم إلى المجد الدائم.
ونحن نقولُ في بداية صلاتنا وأعمالنا : «باسم الآب والابن والروح القدس»، وفي الختام: «المجدُ للآب والابن والروح القدس».
نبدأ باسم الله الواحد والثالوث ملتمسين عونه وقدرته وإلهامه، ونختم ممجِّدين ومسبِّحين وشاكرين الله على ما قمنا به من عمل مميَّز بالحقّ والخير والجمال.
وتُختَم كلُّ صلاة بالمجد والتّسبيح والشكر لله الواحد والثّالوث، عندما يكون الأسقف أو البطريرك محتفلًا تُحفظ له، بالصيغة السريانية المعروفة بلفظة «بارك يا أبانا، يا رئيس كهنتنا، أو يا رئيس الرؤساء» ليُنهي الصلاة بكامل الدوكسولوجيّا: رفع المجد والحمد والتسبيح والشكر للآب والابن والروح القدس، الآن وإلى الأبد. ويجيب الشعب : آمــــــــــــين.