HTML مخصص
14 Nov
14Nov

إنّهُ شهر النفوس المطهريَّة يُطلُّ علينا لِنُصلّي لأجلهم. 


إن المطهر هو حالة تعويض، هذا التعويض يؤدي إلى تطهير النفس تطهيراً كاملاً، ينقلها إلى القداسة والحياة مع الله إلى الابد، ويشترك المؤمنون في مساعدة الانسان الذي بدأ حالة التطهير بتقديم الصلوات والصدقات لله حتى يشترك في السعادة الابدية، ومن هنا نفهم أهمية الصلاة من أجل المنتقل سواء في الجنازات أو القداسات، وما يصنعه اهل المنتقل من صدقات".

"في كل الديانات نجد أن موضوع التطهير هو حالة لا بد منها.

الإنسان في كل مراحل حياته يريد أن يتطهر.

وكل ديانة لها مفهومها الخاص عن التطهير، سواء كان تطهيرًا ظاهريًا أو داخليًا.

وهدف التطهير عند كل الناس بمختلف معتقداتهم هو التقرب من الإله الذي يعبدوه لينالوا رضاه".

وعن معنى التطهير في المسيحية  " أعلن لنا الوحي الإلهي في الكتاب المقدس أن دعوة الله للانسان هي أن نكون قديسين كما هو قدوس.

ولكي تتحقق هذه الدعوة، ولكي يتم الاتحاد الكامل بين الخالق والمخلوق، بين المحدود واللامحدود، بين الكامل والناقص، وجب التطهير.

لذا نتكلم عن طبيعة المطهر انطلاقًا من طبيعة الله الخالق، وطبيعة الإنسان المخلوق، وكيف يتم الاتحاد بينهما وتتحقق دعوة الله وهدفه للإنسان، وينال الانسان رغبته الحقيقية وهي السعادة الكاملة مع الله". آمــــــــــــين.



/الخوري جان بيار الخوري/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.