بعد الموت، يخضع كلّ إنسان لدينونة خاصّة تبعًا لحياته وإيمانه واعماله، لينال الجزاء المباشر: إما للتطهير من رواسب خطاياه، وإما للدخول مباشرة في سعادة السماء، وإما للهلاك الفوري والدائم.
إنّهُ شهر النفوس المطهريَّة يَطِلُّ علينا لِنُصلّي لأجلهم.
تشجّع الكنيسة مؤمنيها على أن يقدّموا الصلوات والقدّاسات والحسنات والغفرانات وأعمال التوبة عن أمواتهم ، ولكنّها تحذّر أيضًا من أيّ استغلال مادّي أو معنويّ لهذا التعليم، من قبيل تخويف الناس ممّا ينتظرهم في الآخرة، والتنظير حول حالة الأموات في المطهر، ومدّة إقامتهم فيه، واستعمال التعليم حول الغفرانات في غير معناها وغايتها، واللّجوء المفرط إلى بعض الممارسات التقويّة. آمــــــــــــين.