HTML مخصص
19 Nov
19Nov

 إنَّهُ شهر النفوس المطهريَّة يَطِلُّ علينا لِنُصلّي لأجلهم.  


تكلّم قديسون كثيرون على المطهر في رؤى فائقة الطبيعة. 


في هذا السياق، قالت رسولة الرحمة الإلهيّة القديسة ماريا فوستينا كوفالسكا: «رأيتُ ملاكي الحارس يأمرني أن أتبعه. 


فوصلتُ إلى مكان مليء بنار، يتعذّب فيه جمع غفير من النفوس المتألمة.

يقدّم بعضهم صلوات على نيّاتهم الخاصة من دون فائدة.

فنحن فقط من نستطيع أن نمدّ لهم يد العون».

وأضافت أنّها سألت الأنفس عن عذابها الأكبر، فأجابتها الأنفس بصوت واحد أنّه توقها إلى الله.


كما شهدت القديسة جيما غالغاني الإيطاليّة رؤى استثنائيّة في خلال حياتها الأرضيّة.

فهي كانت تنخطف بالروح وتخاطب يسوع، متوسّلةً إليه من أجل الخطأة والأنفس المطهريّة.

وبحسب سيرة حياتها التي كتبها مرشدها الروحي الأب جرمانوس روبولو، كانت تختزن حبًّا شديدًا لهذه الأرواح.

كما كانت تتمنّى تقديم التضحيات والصلاة من أجلها كي ترتفع إلى السماء، فترى وجه الآب السماوي.

تدعو الكنيسة لهذا الشهر من تشرين الثاني  إلى الصلاة من أجل الراقدين لأنّ الدعاء على نيّة راحة أنفسهم يجلب لهم التعزية، إن وُجِدُوا في المطهر.

فعلى حدّ قول القديس يوحنا فم الذهب : " لا تتردّد في مساعدة الذين رحلوا وتقديم القداسات والـصلوات من أجلهم." آمــــــــــــين.



/الخوري جان بيار الخوري/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.