وفيما المال يحمل صاحبه، في أغلب الأحيان، على ارتكاب الخطيئة والشّرّ، فإنّ الفقر يحمل الفقير على العيش في مرضاة الله والإبتعاد عن الخطايا.
فيعيش بسلام وراحة وطمأنينة.
وينشد صلاة المزمور: "الربّ راعيّ فلا يعوزني شيء" ( مزمور ٢٣ ).
قيمة الفقر، بكلّ مفاهيمه الماديّة والروحيّة والثقافيّة والمعنويّة، أنّ المسيح يتماهى مع صاحبه.
ولذا مَن يخدم الفقير يخدم المسيح نفسه ( متى ٢٥ / ٤٠ ).
لاستعارة الغني ولعازر مفهومٌ آخر. "لباس البرفير والأرجوان" هو علامة السّلطة والمسؤوليّة.
فلا يقف المسؤول عند حدّ اللباس للتّباهي، بل يتعدّاه إلى روح المسؤوليّة عن شعب من أجل تأمين خيره بكلّ أبعاده، وفقًا لمهامه في الدولة أو المجتمع أو العائلة أو الكنيسة، ولما تقتضي كلّ مسؤوليّة من موجبات بحسب المهام والوظائف. آمــــــــــــين.