مع إشراقة هالصباح البارد، الحامل خيراتك للعالم، منرفعلك التسبيح والمجد يا إله السما والأرض.
كلمة جوهريِّة قالا سمعان الشيخ يا ربّ لمَّن شافك بين إيدين مريم العدرا ومار يوسف هنّي وعم بيقدّموك لألله الآب بالهيكل، وهالكلمة كانت بوحي من الروح القدس.
لمَّن شافك، هالشيخ الجليل، دغري أنشد هالنشيد اللي فيه إعلان لخلاص الله وتأكيد على إنَّك النور اللي جايي عا هالعالم تا تمحي ظلام الخطيِّة المنتشرة بكترة بين الناس واللي ضيَّعِتلن الهدف وبِعدو عنَّك يا ربّ.
سمعان الشيخ، الرجّال الحكيم اللي بقي كلّ حياتو بالهيكل وناطر هاللحظة، صحيح ما شاف الطريقة اللي رح بتخلِّص العالم فِيا يا ربّ، بس الأكيد هوّي إنّو ركَّز عالتسليم الكامل لإلَك، إنتَ المُخلِّص.
صحيح يا ربّ نحنا ما منعرف بالمستقبل، ولا منقبل نكون منجّمين، ولكننا، بالإيمان اللي ربينا عليه ومقتنعين فيه، منعلنك وحدك اللي بتعطينا الخلاص، وبتنجّينا من حبال الخطيِّة ومن الموت الأبدي.