HTML مخصص
منرفعلك يا ربّ كلّ التسبيح وكلّ المجد والشكر بهالصباح اللي فيه عم تشرُق شمسَك ونورك عالعالم اللي خلقتو بكلمتك.
منتأمَّل بحنِّة النبيِّة اللي كرَّسِتلَك ذاتا يا ربّ كلّ حياتا وكيف بقيت أرملة بعد ممات زوجا وواجهت الصعوبات بحياتا حُبًّا فيك.
منتأمَّل بهالإنسانة اللي كان كلّ هَمّا كيف تُرضيك يا ربّ إن كان بالصلاة أو بالصوم أو بالعبادة، وتتخلّى عن كلّ شي بيعلّقا بالأرض تا تبقى معك.
منتأمَّل بهالشيخة الجليلة اللي كانت ناطرة اللحظة المناسبة تا تلتقي فيك يا يسوع وتخبِّر كلّ الناس عنَّك وعن أهمِّيِّة وجودك بالعالم تا تعطيه الخلاص.
حنِّة النبيِّة بتلخِّصلنا جوهر اللاهوت المسيحي وهوّي إننا ما منقدر نفوت بالعلاقة مع الآب إلا من خلالك يا يسوع، إنتَ اللي بتعكسلنا جوهر الآب.
ونحنا بدنا ياك يا ربّ، وبدنا نكون معك بكلّ فعل أو قول منعمِلُن، وبكلّ لحظة منمرُق فيا، هدفنا إننا نعرف كيف نسبّحك بحياتنا.
/الخوري يوسف بركات/