شو حلو صباحنا لمَّن منبدا فيه بتسبيحك وتمجيدك يا ربّ السما والأرض، بيصير نهارنا كِلّو مبارك ومليان مِن نِعَمَك وعطاياك.
لمَّن نقَّيت تلاميذك يا ربّي يسوع، نقَّيتن بشخصيّات مختلفة.
منُّن اللي ترك شغلو وصرت إنتَ محور حياتو، ومنُّن اللي ترك معلّمو وصرت إنت المعلِّم الأوحد عندو.
وفي من الرسل اللي كان خاطي، وترك كلّ شي ولحقك يا يسوع بمجرَّد ما سِمِع صوتك عم يدعيه تا يتبعك، ومنُّن اللي كان عندو قضيِّة مبدأ ووطن وصرت إنتَ وطنو وهدفو ومرجعو وغاية حياتو.
كلّ شخصيِّة من هالشخصيَّات بتشبه حدا مِنّا يا إلهنا الحبيب، وهالشي تا تأكِّدلنا إنَّك بعدك عم تدعينا تا نكون متل الرُسُل، نعرف نختارك البداية والنهاية لحياتنا.
متل هالرسل الـ ١٢، بدنا نكون غرسة بكرمك يا ربّ.
ومِتلُن بدنا نفتحلك بواب قلوبنا تا تنعِشا وترجع تنبض فيها الحياة من جديد، وتبعِّد عنها الأحزان والخوف من هالظروف الصعبة، وتسكن فيها وتملّيها فرح وسلام.