HTML مخصص
بصباح هالأحد وهالعيد الفارح، ومع القدّيس مارون، منرفعلك يا إلهنا الحبيب، أعذب وأجمل وأصدق ألحان المديح والتسبيح والشكران عا كلّ نِعَمَك وعطاياك.
شو هالقدّيس مارون العجيب بتواضعو، كيف كان عايش التجرّد التام عن الحياة الأرضيِّة وملتفت لإلك يا أجمل صديق؟
ومِنّو منتعلَّم كيف نتواضع بحياتنا وبتعاملنا بعضنا مع بعض.
شو هالقدّيس مارون السكران بِحُبّو لإلك، كيف كان يقضّي إيامو ولياليه هوّي وعم بيناجيك وراسو مرفوع صوبك تا يشاركك هالحب اللي حبّيتو ياه؟
ومِنّو منتعلَّم كيف نختلي بذاتنا تا نقدر نلتقي فيك يا ربّ ونعبِّرلَك عن شوقنا للقاءك وعن عشقنا لإلك.
شو هالقدّيس مارون الراهب المعلِّم، اللي كان كلّ همّو وكل رسالتو إنّو يعلُن عن إيمانو فيك وعن حبّو لإلك وعن إتِّحادو بتعليم الكنيسة الواحدة؟
ومِنّو منتعلَّم كيف يكون عنّا هالإخلاص للكنيسة، جسدك السرّي يا ربّ ولتعاليما.
/الخوري يوسف بركات/