منرفعلك كلّ التسبيح والمجد والإكرام يا ربّي يسوع، ومنشكرك على حضورك الرائع والدايم بحياتنا.
لمّا يوحنّا بعت الرُسُل تا يسألوك إذا إنتَ المسيح المُنتَظَر اللي بدّو يعلُن الخلاص للعالم كِلّو، كان جوابك يا ربّ هوّي تفسير لكلّ اللي عملتو من شفاءات وأعمال رحمة.
كلّ أعمالك يا ربّ وكلّ أقوالك هيّي علامات بتدلّ على إنَّك إنتَ المسيح الشافي والرحوم ومش المسيح المُحارِب والديّان اللي جايي عا هالعالم تا يشيل ناس ويحكم عا ناس.
هالأعمال اللي عملتا يا ربّ كلها تا تدلّ على إنَّك المسيح الملك اللي ما بيجي بالقوِّة، وإنَّما بحياة مليانة رحمة وبتتطلَّب من كلّ إنسان مؤمن ومُلتَزِم إنّو ياخُد موقف ثابِت وواضح من علاقتو فيك، يا معك يا ضدَّك.
هيدا هوّي الإنقسام بين الخير اللي منَّك يا ربّ، وبين الشرّ اللي دايماً بيصير بدّو يبعدنا عنَّك.