كتير أوقات ما منشوفك يا ربّ بخينا الإنسان اللي بحاجة لإلنا تا نوقَف حَدّو، ومنلتهي بأمور ماديِّة ما إلها قيمة، ومنصير نعطي أسباب وحجج تا نتهرَّب من هالمسؤوليِّة، وهيك منكون عم نطمر موهبة الخدمة اللي زرعتا فينا واللي عِشتا قدّامنا.
كتير أوقات ما منعيش المحبِّة مع خيّنا الإنسان، وخصوصي اللي بيأذينا وبيجرحنا وبيضطهدنا وبينتقدنا لحركة أو عمل أو قول منعمِلُن، وهيك منكون عم نقتل روح المحبِّة، محبِّة الأعداء اللي بتدعينا إننا نعيشا واللي عِشتا إنتَ يا ربّ مع كلّ اللي إضطهدوك وقتلوك.
بس اليوم رح نرجع نبني هالعلاقة، علاقة الحُبّ، معك يا ربّ ومع كلّ إنسان منلتقي فيه، حتَّى لو شو ما كان مركزو أو وضعو أو صفتو.