HTML مخصص
15 Mar
15Mar

بيغيب يوم من عمرنا وكأنّو آخر يوم، بس بيرجع يشرق نورك يا ربّ تا يعطينا أمل جديد بنهار نعرف نمجّدك فيه وكأنّو آخر يوم بحياتنا وعم نستعد فيه للقاءك.


بالصوم الحقيقي، كلّ شي بيصير واضح قدّامنا، وخاصَّةً طريقة التواصل معك ومع الآخرين يا ربّي يسوع.


هالتينة اللي لعنتا يا ربّ وما عادت تعطي ثمر هيّي نحنا، كل واحد وواحدة منّا.


هالتينة بتمثِّل الإنسان اليابس والميِّت واللي ما إلو نفع بالحياة ولا بيعطي ثمر بتليق فيك وبملكوتك يا ربّ.


هالتينة بتشبه كلّ واحد بيضَل يعطي أعذار لخطاياه وما بيقبل إنّو يتواضع ويخلّي رحمتك تشتعل بقلبو وبحياتو لأنّو ثمرة الإيمان هيّي حياة.


بدنا نثبت فيك يا ربّ تا نقدر ننقل هالعوامل والجبال اللي بتمنعنا إننا نعيش معك، ونكِبّا ببحر الموت تا تصير الطريق لعندك سالكة.



/الخوري يوسف بركات/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.