كلّ التسبيح وكلّ الشكر وكلّ المجد ما بيليق إلّا إلَك يا إلهنا ومُخلِّصنا الحبيب يسوع المسيح.
يا يسوعنا الغالي، إنتَ اللي علَّمتنا إنّو الصوم هوّي زمن الحقيقة، الزمن اللي فيه منحاول نرتفع لفوق، مطرح ما بتدعينا تا نكون معك عم نتنعَّم، مع اللي بحضورك.
وكل ما كنت، بحياتك العلنيِّة، عم بتحقِّق مشيئة الله الآب يا يسوع، كان الفرّيسيّين مشغولين ومهتمّين بالشريعة وبالحرف وعم يبرمو عا شي يدينوك فيه.
وبكتير أوقات عم نكون متل هالفرّيسيّين اللي كانو دايماً يهربو من إنُّن يوقَفو قدّام ذاتُن ويرفضو إنُّن يعملو بمشيئة الله الآب، وكِلّ هَمُّن السلطة بينما كلّ همَّك المحبِّة والخدمة، همُّن هِنّي التسلُّط وهمَّك إنتَ خلاص الإنسان.
ونحنا يا يسوع، كلّ ما عم نتعمَّق بحضورك، كِلّ مَنّا عَم نصطدِم بالتجارب عم تقوى علينا، أعطينا حريِّة أبناء الله تا نكون عم نعرف نشهد لإلَك ولَحُبَّك بكلّ إيمان وأمانة.