قرَّبِت الشعانين، وقرَّب الوقت اللي رح تعلن فيه مجدك للعالم يا ربّ السما والأرض، منسبحك عا حُبَّك العظيم لإلنا.
يا ربّ، كلنا بصلاتنا منطلب منَّك ما تدخِّلنا بالتجربة لأننا ما منقدر عليها وحدنا، بس لا بُدّ من إننا نتجرَّب، والمشكلة واقعة فينا نحنا اللي منستسلم للتجربة ومنوقع بالخطيِّة بسببا لأننا ما منترك الروح القدس يقودنا للمينا الأمين والمريح معك يا إله الرحمة.
يا ربّ، من بعد صيامك الأربعيني، ولمَّن تجرَّبِت من الشيطان، ما انشال نظرك عن الآب وكنت مُطيع لإرادتو ومش لإرادتك وهيك إنتصَرت عالشيطان وحِيَلو.
ونحنا يا ربّ، إذا حدا سألنا كيف عم نعيش التجربة، ما منعيد نقدر نجاوب إذا عم نتخطّاها أو نستسلملا، إذا عم بتقرِّبنا منَّك أو عم بتكون سبب لسقوطنا وهلاكنا.
دايماً رح يضلّ نظرنا عليك يا إلهنا الحبيب، ورح نضلّ نجاهد تا نوصَل لعندك.
إزرعنا بِحُبَّك تا تكون التجربة وسيلة الهروب لحضنك.