منرفعلك يا ربّ كلّ التسبيح والمجد والإكرام، بصباح هالنهار اللي عم تشرُق فيه نورَك علينا.
يا ربنا الحبيب، إنتَ اللي سألت بطرس الرسول بعد القيامة ٣ مرّات إذا بيحِبَّك، من بعد ما كان نكرك وهرب بالوقت اللي كنت إنتَ بحاجة ماسِّة لَمين يوقَف حدَّك ويحمُل الصليب عنَّك ويتبعك، والجواب كان إنّو بيحِبَّك.
إنت اللي علَّمتنا يا ربّ إنّو الحُبّ مَنّو عواطف ومشاعر، لا بل الحُبّ هوّي الإلتزام والحياة والعطاء.
بطرس اللي حَبَّك يا ربّ وكان أناني بِحُبّو كرمال يُرضي ذاتو، إنتَ اليوم بدَّك ياه يحِبَّك إلَك وحدك ويترجِم هالحُبّ فِعل تضحية ونشر رسالتك بين الناس.
بطرس الرسول زِعِل يا ربّ لمَّن عِرِف إنّو ما عم بيحِبَّك متل ما لازم، لهيك مات سمعان ووُلِد بطرس الصخرة والرسول لمَّن طلبت منّو إنّو يتبعك.
ونحنا يا ربّ، بدنا نكون متل بطرس، نطلع من ذاتنا وأنانيِّتنا ونتجدَّد بِحُبَّك ونعيش فيك ومعك وإلَك.