مع نور الشمس اللي شرقت علينا اليوم، بصبّحك يا ربّ بالشكر والتسبيح.
عدّة تساؤلات بتطرحلي ياها بهالنهار المبارك، يا رب.
مين الأوّل بحياتي؟ وين الأولويّة عندي؟ وشو هيّي الأولويّة بحياتي الروحيّة؟
الخوف عندي،يا ربّ، هوي إنّي إلتهي بشي زعيم أو شي مدير أو شي مسؤول مدني أو ديني أو عسكري وإبعد عن إنّك تكون الأول بحياتي.
الخوف عندي هوي إنّي ضيّع بوصلة طريق السما وما عيد أعرف إرجع آخد المسار الصحيح وتصير طريق الملكوت بعيدة عني ويصير في وادي عظيم بيني وبينك.
الخوف عندي يا ربّ إنّي إختار الإشيا الأرضيّة اللي بتعطيني لذّة مؤقّتة وما بتنفعني لشي.
اليوم رح حاول راجع أولويّاتي، وحطّك الأوّل والوحيد بحياتي وكلّ شي بعملو رح بيكون لتمجيدك.
/الخوري يوسف بركات/