من وقت ما فتحت عيوني لقيتك عم تتجلى قدام تلاميذك وعم تدعيني تا اتركلك مجال تتجلى قدامي.
ومع تفتيحة عيوني كنت عم ردّد بهالعيد الجملة الشهيرة اللي تعلمتا من اللي سبقونا: "الليلة ليلة عيد الرب ونحنا زلمك يا الله".
وطرحت عليي السؤال الجوهري: عن جد انا من زلمك؟ والزلمي عن جد هوي اللي بيكون عم يعكس صورة معلمو. هل انا عن جد عم اعكس صورتك؟ هل انتي يا رب عم بخليك تكون معلمي الوحيد؟
بدي كتير يا رب تا اوصل حقق هالجملة بحياتي، بس منا مستحيلة.
بدي كتير يا رب تا كون زلمتك وحقق رغبتك بحياتي، بس منا مستحيلة.
بدي كتير يا رب تا تكون صورتك نقية من خلالي، بس منا مستحيلة.
بعرف انو المستحيل انك تتخلي عني يا رب.
والمستحيل اني ما كون عم اسعى تا حبك وكون تلميذك عن حق وحقيق.
/الخوري يوسف بركات/