بهالأحد المبارك بسبّحك يا ربّي يسوع وبمجّدك وبباركك لأنّك فتت عا تاريخنا تا تعطينا الخلاص.
إنت اللي إنتسبت لبشريّتنا تا تصيّرنا أفراد من عيلتك وترجّعلنا نسبنا الحقيقي ونكون بقلب الثالوث الإلهيّ بقداسة حياتنا.
وبإنتسابك لبشريّتنا، يا ربّ، أخدت إنسانيّتنا وعطيتنا الوهيّتك، أخدت خطايانا تا تعطينا قداستك، أخدت ضعفنا تا تعطينا قوّتك، أخدت موتنا تا تعطينا حياتك.
وبإنتسابك، يا رب، تبنّيت الخاطيين والغربا والبعاد والمرضى، وضمّيت لقلبك راحاب وتامار وراعوت وبتشابع ووصلت فيون لإمّك العدرا مريم وتجسّدت منها.
بإنتسابك لإلنا يا ربّ، صرت معنا عالأرض، شفناك وسمعناك ولمسناك، ورحت لأبعد، لمثوى الأموات، تا تبشّر إخوتنا اللي سبقونا.
وبإنتسابك يا ربّي يسوع لإنسانيّتنا بتعلّمنا كيف نكون تلاميذك، نعرف حالنا إنّو بهالعالم الخاطي ما فينا نعيش إلاّ تحت حمايتك ونبعد عن شهواتو وملذّاتو.
/الخوري يوسف بركات/