مع الصوت الصارخ بالبرّية وبين العالم، بصبحك يا ربّي يسوع.
مع يوحنا المعمدان، اللي كان عم بيهيّألك الطريق، بسبّحك وبشكرك لأنّك جيت عالأرض تا تعطينا الخلاص.
مع يوحنا المعمدان، كان تحضير الشعب روحيّا وأخلاقيّا، من خلال رسالتو اللي شدّد فيا عالتوبة ومغفرة الخطايا والحاجة لإلك يا ربّ.
يا ربّ، متل ما كان يوحنا عم يحاكي العالم أنّك جايي، كمان كلمتك بتحكّي كلّ واحد وواحدة منّا، بحسب قدرة كل حدا منا.
وبكلمتك بتدعينا تا نكون، بعالم اليوم، الصوت الصارخ اللي ما بيسكت قدّام الظلم والشرّ وإنعدام الإنسانيّة، وخاصة قدّام الإستهتار فيك وبقدرتك من قبل المسؤولين بكلّ المجالات.
كلّنا إيمان ، يا ربّ، نحنا المعمّدين والممتليين من الروح القدس، بدعوتنا للقداسة اللي داعينا ياها، ويكون صوتنا عم يدعي للسلام والمحبّة، ويكون صوتنا هوي صوتك المليان حقّ ورحمة.
/الخوري يوسف بركات/