بصباح هالنهار المميّز اللي فيه عم تعتلن للبشريّة بأنّك الله عالأرض معنا، بسبّحك وبمجّدك يا ربّي يسوع.
بهالنهار اللي فيه نزلت عالميّ، بأكبر فعل تواضع، تا تتعمّد من يوحنا اللي كان عم يتنبّأ بمجيئك، شابهت البشريّة بكلّ شي ما عدا الخطيّة، تا تعطيا الخلاص.
بهالنهار بيّنتلنا إنّك الملك ودعيتنا تا نكون أبناءك، أبناء الملك، نعرف أهميّة الغنى الروحي اللي عطيتنا ياه، وشدّدت على إنّا نحافظ عا إيماننا فيك وندافع عنّو بغيرة وإلتزام.
بهالنهار إعتلنتلنا بإنّك الكاهن الأزلي اللي عم تعطينا كهنوت الخدمة، ونفهم أهميّة خدمة الآخرين ونقدّمك لإلن بأحلى وأقدس صورة.
بهالنهار ظهرتلنا، يا ربّ، بإنّك الإله اللي كان عم يتنبّأ فيك كل الأنبيا، وعم ترسلنا تا نقرا ونفهم إرادتَك بعالم اليوم، وننقلا لغيرنا ولو كان هالشي صعب ومؤلم.
بهالنهار أخدنا بروحك القدّوس، يا ربّ، الملوكيّة والبنوّة والكهنوت، وهيدي المسؤولية رح نشتغل على إنّا نفعّلا بحياتنا اليوميّة.
/الخوري يوسف بركات/