بصبّحك يا ربّي يسوع مع يوحنا المعمدان اللي عاش التواضع لدرجة الإنمحاء قدامك.
يوحنا المعمدان اللي عرف دورو ورسالتو، هويتو وهويتك يا ربّي يسوع.
تواضع قدّامك وقلّن للناس إنو مش هوي اللي ناطرينو، ودلّن عليك تا يتبعوك.
يوحنا المعمدان اللي دعا الناس للتوبة وما فرّق بين غني وفقير، أو بين عادي ومسؤول.
كان كل همّو يقول كلمتك، كلمة الحق ولو حتى وصّلتو للسجن وللموت.
يوحنا المعمدان اللي عرف يجسّد رسالتو بإنّو يكون همزة الوصل بينك وبين شعبك، وجسر العبور لعندك با ربّي يسوع، إنت المسيح المنتظر.
يوحنا المعمدان اللي كان رسول وشاهد لإلك، ومراية إنعكست عليها صورتك هوّي وعم بيحضّرلك الطريق تا توصل وتخلّص شعبك المكبّل بعبوديّة الخطية.
بدنا نكون، متل يوحنا المعمدان، شهود حقيقيّين عا إعلان البشارة فيك يا ربّ من خلال إلتزامنا بمعموديّتنا، ونبيّن دورك بحياتنا، ونحملك للآخرين.
/الخوري يوسف بركات/