صباحي معك يا رب مليان رجا وسلام فيك.
بالرغم من دعوتك للتلاميذ الأوائل تا يتبعوك، بتضلّك يا ربّي يسوع شايف إنّو كنيستك أرض خصبة، بحاجة دايماً لعمّال ورسل.
وهالرسل هنّي نحنا اللي بتدعينا إنّنا نكون منن، إنت اللي بتعرف كل إنسان وبتدعيه بحسب موهبتو.
بتأمّلك اليوم يا ربّ عم تتحنّن عالشعب، وبشوفك عم بتصلي لبيّك السماوي وبتطلب منّو وبيستجيب لإلك.
قدّيشك يا رب حنون تا بتشعر مع الناس اللي بدونك بيكونو متل الغنم ما إلها راعي.
إنت، يا ربّ، الراعي الصالح اللي بتعلّمنا، من خلال بذل ذاتك، كيف منكون رعاة صالحين بعائلاتنا وبرعايانا وبمجتمعنا.
بتأمّل بهالناس اللي عم يتبعوك وشايفن فيك المعلم والشافي من كلّ الأمراض.
بس، للأسف، ما عم بيشوفوك ولا بدّن يآمنو فيك بإنّك إبن الله الجايي تا يخلصن، لهيك رح يضلّو تعبانين بخطاياهن.
ونحنا يا رب، رح نسلّمك كل مواهبنا تا تنمّيها، ونفعّلا بحياتنا ونستحق دعوتك لإلنا كتلاميذ لإلك.
/الخوري يوسف بركات/
أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا