بصبّحك يا ربّ مع كل خلايقك اللي عم بتمجدك بهالنهار المبارك.
يوم السبت اللي إنتهيت فيه من عمليّة الخلق صار يومك يا رب.
بس السؤال :
هل فعلاً بقي يومك يا رب؟
وبهالنهار، يا ربّ، بتأمّلك عم تهتمّ بخلاصنا نحنا البشر، فصار يومك يوم الخلاص، وصار الإنسان عم بيحضّر حالو لمجيئك.
ولمّن متت وقمت يا ربّ، إكتمل اليوم السابع بيوم الأحد، وخلقتنا فيه من جديد، وصرنا عايشين بيوم القيامة اللي فيه مننتقل بالنعمة لفيض الحب الإلهي، وبتنطفي شريعة الحرف اللي بتغنينا عن إننا نتحد فيك.
رجانا الوحيد، يا رب، إننا نطلع من تعلّقنا بالشريعة وبالحرف، وتصير قلوبنا متل قلبك تا نتعلّم نحبّ ونعرف نميّز الأولويات بحياتنا، وهيك منصير نحبّك بكل إنسان منلتقي فيه يا نبع الحنان.
/الخوري يوسف بركات/