شو رح بتكون حلوة الحياة الأبدية اللي وعدتنا فيها يا ربّ اذا عشنا بحسب تعاليمك وشهدنا لقيامتك.
شو المعنى لوجودنا بهالحياة، ولكل شي منتعب تا نحصل عليه، اذا كان كلّو فاني وبينتهي بالقبر؟ وشو بينفع كل شي منعملو بحياتنا اذا كانت حياتنا كتير قصيرة ونهايتا العدم؟كلامك يا ربّي يسوع هوي الجواب لمن بتوعدنا بالحياة الأبدية، الحلوة والمليانة فرح وسلام، بعد هالحياة المتعبة والصعبة والزايلة.
قيامتك من بين الأموات يا ربّي يسوع، هيي أساس قيامتنا وهيي باب الايمان تا نقدر نفوت عالملكوت. ومتل ما بيقول القديس بولس: لو ما انت قمت يا ربّ من بين الأموات لكان ايماننا وحياتنا ما الن معنى، وحتى صلاتنا بتكون فراغ وترداد كلام.
هدفنا الاساسي يا ربّ اننا نسعى كل ايام حياتنا اننا نتمثّل بحياة كل القدّيسين اللي سبقونا لعندك وعم بيتنعّمو بالحياة الأبدية معك.
/الخوري يوسف بركات/